أخبار مهمةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف pdf و word “المرافق العامة بين تعظيم النفع ومخاطر التعدي”

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : “المرافق العامة بين تعظيم النفع ومخاطر التعدي”، بتاريخ 22 ربيع الأول 1443هـ – الموافق 29 أكتوبر 2021م.

خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية صور : “المرافق العامة بين تعظيم النفع ومخاطر التعدي”

 

ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف : “المرافق العامة بين تعظيم النفع ومخاطر التعدي” بصيغة word

 

و لتحميل خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : “المرافق العامة بين تعظيم النفع ومخاطر التعدي” بصيغة pdf

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف : “المرافق العامة بين تعظيم النفع ومخاطر التعدي” :

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

مسابقات الأوقاف

 

 

ولقراء خطبة الجمعة القادمة كما يلي:

 

جمهورية مصر العربية                         22 ربيع الأول 1443 هـ

وزارة الأوقاف                                              29 أكتوبر 2021م

المرافقُ العامةُ

بين تعظيمِ النفعِ ومخاطرِ التعدِّي

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابهِ الكريم:

(هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا)، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له، وأشهدُ أنّ سيدَنَا ونبيَّنَا محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آلِهِ وصحبِهِ، ومن تبعهُم بإحسانٍ إلى يوم الدين.ِ

وبعدُ:

فإنّ الدينَ الإسلاميَّ دينُ البناءِ والإعمارِ، والصلاحِ والإصلاحِ، وقد جاءتْ رسالاتُ السماءِ داعيةً إلي تلك المبادئِ الساميةِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانه:

(وَقَالَ مُوسَىٰ لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ )، ويقولُ تعالي علي لسانِ سيدِنا شعيبٍ (عليه السلام):

(إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ).

ومما لا شكَّ فيه أنّ الحفاظَ على المرافقِ العامةِ التي تقومُ الدولةُ ببنائِهَا وتطويرِهَا صورةٌ مِن صورِ الإصلاحِ الذي يعودُ نفعُهُ على المجتمعِ كلِّه؛ ذلك أنّ حقَّ الانتفاعِ بها ليس مِلكًا لأحدٍ بعينِه، ولا لفئةٍ، وإنما هو ملكٌ للمجتمعِ كلِّه، فكما ننتفعُ جميعًا بالمرافق العامةِ يجبُ أنْ نحافظَ عليها جميعًا، وأن نغلَّ يدَ المفسدين عن أيِّ محاولةٍ لإفسادِهَا أو تعطيلِهَا.

ويجبُ على كلِّ مَن يقومُ علي المرافقِ العامةِ أنْ يؤدي عملَهُ بإخلاصٍ وإتقانٍ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا (صلي اللهُ عليه وسلم):

“إِنّ اللَّهَ يُحِبّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ يُتْقِنَهُ”، كما أنّ المنتفعَ بها يجبُ أنْ يستخدمَهَا علي وجهٍ لا ضررَ فيه ولا إفسادٍ ولا إسرافٍ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا (صلي اللهُ عليه وسلم): “لا ضَررَ ولا ضِرارَ”، وبذلك يتحققُ التعاونُ بين أبناءِ المجتمعِ علي الخيرِ والنفعِ العامِ، حيثُ يقولُ تعالي: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ).

إنّ الحفاظَ على المرافق العامةِ واجبٌ شرعيٌّ ووطنيٌّ وإنسانيٌّ، وهذا الواجبُ لا يقفُ عند حدودِ الحفاظِ عليها فحسب، بل يمتدُّ إلى العملِ على تعظيمِها، والإسهامِ في تطويرِها، حيثُ يقولُ نبيُّنَا (صلي اللهُ عليه وسلم): ” سَبْعٌ يَجْرِي لِلْعَبْدِ أَجْرُهُنَّ وَهُوَ فِي قَبْرِهِ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ: مَنْ عَلَّمَ عِلْمًا، أَوْ كَرَى نَهَرًا، أَوْ حَفَرَ بِئْرًا، أَوْ غَرَسَ نَخْلًا، أَوْ بَنَى مَسْجِدًا، أَوْ وَرَّثَ مُصْحَفًا، أَوْ تَرَكَ وَلَدًا يَسْتَغْفِرُ لَهُ بَعْدَ مَوْتِهِ “.

فمعني قولُهُ (صلي اللهُ عليه وسلم): “كَرَى نَهَرًا” أي: وَسَّعَهُ.

ويقاسُ علي ذلك كلُّ مجري مائِي، فواجبُنَا أنْ نطهرَهُ ونوسعَهُ، لا أنْ نعتديَ عليه ولا أنْ نضيقَهُ، وكذلك الحالُ في أمرِ الطريقِ العامِ الذي ينبغي أنْ نحافظَ عليه، لا أنْ نعتديَ عليه أو نضيقَهُ علي المارةِ أو نلقي عليه المخلفاتِ ونحوهَا.

ومن لم يكن لديه القدرةُ علي تعظيمِ نفعِ هذه المرافقِ العامةِ، فعليه أنْ يحثَّ غيرَهُ علي فعلِ ذلك، امتثالًا لقولِ نبيِّنَا (صلي اللهُ عليه وسلم):

“إنَّ الدَّالَّ على الخيرِ كفاعِلِهِ”، فإن لم يستطعْ فليكفّ يدَهُ عن إفسادِ شيءٍ منها، حيثُ يقولُ (عزّ وجلّ):

(إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)، ويقولُ تعالي: (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ)، كما أنّ علينا جميعًا أنْ نحرصَ علي الحفاظِ عليها، وترشيدِ استخدامِنَا لها.

ونؤكدُ أنّ جميعَ المرافقِ والممتلكاتِ العامةِ، كالمؤسساتِ، والمدارسِ، والمستشفياتِ، والطرقِ، ووسائلِ المواصلاتِ أمانةٌ في أعناقِنَا سنحاسبُ عليها جميعًا، فلا يجوزُ العبثُ بها، أو إتلافهَا بأي صورةٍ من صورِ الإتلافِ أو الإفسادِ أو سوءِ الاستخدام.ِ

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا محمدٍ (صلي الله عليه وسلم)، وعلى آلهِ وصحبِه أجمعين.

لا شكَّ أنّ الحفاظَ علي المرافقِ العامةِ وعدمَ التعدي عليها مِن سُبُلِ الخيرِ، وطرقِ الفلاحِ؛ لذلك فقد جعلَ نبيُّنَا (صلي الله عليه وسلم) كفَّ الأذى من شُعبِ الإيمانِ، وإحدى أنواعِ الصدقاتِ، ومن أسبابِ دخولِ الجنةِ، حيثُ يقولُ (صلي اللهُ عليه وسلم): “الإِيمانُ بضْعٌ وسَبْعُونَ، أوْ بضْعٌ وسِتُّونَ، شُعْبَةً، فأفْضَلُهَا قَوْلُ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأَدْنَاهَا إماطَةُ الأذَى عَنِ الطَّرِيقِ”، ويقولُ (صلي اللهُ عليه وسلم): “المسلِمُ من سلمَ المسلمونَ مِن لسانِهِ ويدِهِ” ، ويقولُ (صلي اللهُ عليه وسلم): “لقد رأيتُ رجلًا يتقلَّبُ في الجنَّةِ ، في شجرةٍ قطعَهَا مِن ظَهرِ الطريقِ، كانت تُؤذِي المُسْلِمِينَ “، ويقولُ (صلي اللهُ عليه وسلم):

“تكُفُّ شرَّكَ عن النَّاسِ فإنَّهُ صدقةٌ منكَ على نفسِكَ“.

فما أحوجَنَا إلي الوعي بأهميةِ المرافقِ العامةِ، ووجوبِ الحفاظِ عليها ، مِن خلالِ غرسِ الشعورِ بالمسئوليةِ الدينيةِ والوطنيةِ للحفاظِ علي الوطنِ، وحمايةِ مقدراتِهِ، وتنميةِ مواردِهِ، حيثُ يقولُ تعالي:

(فَمَنِ اتَّقَىٰ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ).

اللهم احفظ مصرَ وسائرَ بلادِ العالمين

 

الالتزام بـ خطبة الجمعة :

وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.

مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .

     نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.

عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.

 

ولقراءة الخطبة بصيغة صور كما يلي:

 

_____________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »